أخبر الرب إبراهيم أنه إذا خرج فسيصبح موضوع عنايته الحافظة. إنه لا بد أن يواجه المقاومات والتجارب إذ قيل حقاً "والحائد عن الشر يسلب" (أش 59: 15)، ولكن الله يقول للمنفصل "أباركك وأبارك مباركيك، ولاعنك ألعنه".
المؤمن المنفصل يحفظ من تجارب كثيرة يتعرض لها المؤمن الذي يختلط بالعالم. إن رحمة الرب خلصت لوط من الحكم الذي وقع على سدوم ولكنه بسبب روابطه بالشر خسر كل شيء: خسر زوجته وأولاده وثروته واسمه.