رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وزير الخارجية: إسرائيل أثبتت عدم جديتها في التوصل لسلام حقيقي مع الفلسطينيين..ومصر تبذل كافة سبل الدعم للقضية الفلسطينية
أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو مساندة مصر الكاملة للمساعي التي تقوم بها فلسطين بشأن قبولها كعضو مراقب في الأمم المتحدة. وقال عمرو -خلال حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الفلسطينية في أنقرة مساء أمس وحضره وزراء خارجية كل من مصر وتركيا وفلسطين- إن إسرائيل أثبتت عدم جديتها في التوصل لاتفاق سلام حقيقي مع الفلسطينيين ينهي عقودًا من الصراع القديم، مشيدًا بمساندة تركيا بجلاء للقضية الفلسطينية في هذا المنعطف الحاسم من تاريخها الوطني. وقال الوزير في كلمته: "بالرغم من الاحداث المأساوية التي عمت المنطقة مؤخرًا، فإن القضية الفلسطينية ظلت رغم ذلك مهيمنة على جميع القضايا الأخرى، ولا تزال القضية المحورية على جدول الأعمال السياسي للعرب والمنطقة الإقليمية". وأضاف: "على مدى العشرين عاما الماضية ومنذ بدء مسيرة المفاوضات في مدريد وبعدها أوسلو، وإلى تاريخنا هذا، فإن إسرائيل أثبتت عدم جديتها في التوصل لاتفاق سلام حقيقي مع الفلسطينيين ينهي عقودًا من الصراع القديم اتفاقًا يحقق الطموحات المشروعة وآمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية على كامل ترابه الوطني". وقال وزير الخارجية محمد كامل عمرو إن التصلب الإسرائيلي لم يقتصر على مسألة عملية السلام فحسب، بل يشمل الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي والانساني من خلال مصادرة الأراضي ومساعيها المستمرة بهدف تغيير التركيبة الديمغرافية والوضع الخاص بمدينة القدس وبناء المستوطنات ومواصلة الحصار على غزة، وكل هذا خلق واقعًا جديدًا على الأرض من شأنه تقليص فرص إقامة دولة فلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967. وأضاف: إن مصر أخذت على عاتقها بذل جميع سبل الدعم للقضية الفلسطينية منذ حرب عام 1948 وحتى الآن، كما أن مصر واصلت دعم جميع الجهود والمساعي التي تبذلها فلسطين في الأمم المتحدة لرفع وضعها بالمنظمة الدولية، وهى العملية التي حازت على الزخم المتزايد على ضوء نجاح السلطة الفلسطينية في حشد جميع طاقتها وجهودها المخلصة لمواصلة خططها في بناء مؤسسات الدولة المعنية، كما يتضح في شهادة المنظمات الدولية المختلفة، ما يساهم في واقع الأمر وبقوة في المسعى الفلسطيني للحصول على عضوية غير كاملة بالأمم المتحدة. وأكد الوزير أن مصر ما بعد الثورة، والتي حررت نفسها من أغلال وتناقضات عصر مضى، تأتي في طليعة الدول التي تدافع حاليًا عن العدل والحقيقة والحرية والكرامة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|