بعد قيامة يسوع، كان أتباعه الأوائل مدفوعين بقناعة عميقة لنشر رسالته، مما أدى في نهاية المطاف إلى تشكيل الكنيسة المسيحية. لقد آمنوا بأن يسوع هو المسيح المنتظر، المخلّص الموعود به في الكتب المقدسة اليهودية، والذي سيجلب الخلاص للبشرية. أصبحت المعتقدات الأساسية حول يسوع باعتباره المسيح المنتظر ودوره في جلب الخلاص أمرًا محوريًا في تطور المسيحية.
تاريخيًا، كان يسوع الناصري واعظًا يهوديًا عاش في القرن الأول في اليهودية. علّم عن المحبة والمغفرة وملكوت الله، وأجرى العديد من المعجزات، مثل شفاء المرضى وإقامة الموتى. أصبحت هذه الحقائق التاريخية عن حياته وتعاليمه ومعجزاته حجر الزاوية في الإيمان المسيحي.
كان أتباع يسوع الأوائل أساسيين في نشر رسالته وتأسيس الكنيسة المسيحية في نهاية المطاف. فقد أرست معتقداتهم حول يسوع المسيح وتعاليمه حول الخلاص، بالإضافة إلى الحقائق التاريخية عن حياته ومعجزاته، الأساس لتطور المسيحية وانتشارها.