منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 08 - 2024, 12:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,378

أن هذه الطلبة ليست شهوة قلب المرتل إنما هي نبوة عما سيحدث فعلًا


طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ،
وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ! [9]




يرى البعض أن هذه الطلبة ليست شهوة قلب المرتل، إنما هي نبوة

عما سيحدث فعلًا، فقد جاء في إشعياء النبي: "تُحطم أطفالهم
أمام عيونهم، وتُنهب بيوتهم، وتُفضح نساؤهم" (إش 13: 16).
هذا بجانب ما لهؤلاء الأطفال من معانٍ رمزيةٍ كما سنرى في كتابات الآباء.
* من هم أطفال بابل؟ الشهوات الشريرة عند ميلادها.

فإنه يوجد من يحارب جذور الشهوات. عندما توُلد الشهوة،
وقبل أن تقوى عادة الشر ضدكم، عندما تكون الشهوة طفلًا،
لا تتركوها بأية وسيلة أن تصير عادة شريرة قوية؛ حطموها!
لكن لتخشوا لئلا وأنتم تحطموها لا تموت.

"اضربوها بالصخرة، والصخرة هي المسيح" (1 كو 10: 4)...
لتُبنوا على الصخرة...
إن أردتم أن تتسلحوا ضد التجارب في هذا العالم، فلينمُ اشتياقكم

إلى أورشليم الأبدية. ولتقوَ قلوبكم. بهذا يزول أسركم، وتعود إليكم
سعادتكم، وتسيطروا على عدوكم، وتنتصروا بملككم ولا تموتوا.
القديس أغسطينوس
* "طوبى لم يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة".

الأطفال هم الأفكار الشريرة. كمثالٍ رأيت امرأة، واشتهيتها.
إن لم أقطع في الحال هذه الشهوة، وأوقفها كما بالقدم، واضربها
في الصخرة حتى أبطل هذا الهوى الرديء، فسيكون الوقت قد فات.
بعد ذلك إن تركت النار المدخنة تصير لهيبًا. طوبى للإنسان
الذي يضرب الشهوة الخاطئة بسكين، ويحطمها على صخرة.
الآن الصخرة هي المسيح (1 كو 10: 4).
* بالحري أقتل إغراءات الرذيلة وهي لا تزال أفكارًا، وحطِّم أطفال

بنت بابل بالحجارة، حيث لا يمكن للحية أن تترك أثرًا عليها.
لتكن يقظًا وتنذر للرب نذرًا. "فلا يتسلطوا عليَّ، حينئذٍ أكون كاملًا،

وأتبرأ من ذنبٍ عظيمٍ" (مز 19: 13).
ففي موضع آخر يشهد أيضًا الكتاب المقدس: "يجعل ذنب الآباء

على الأبناء إلى الجيل الثالث والرابع" (عد 14: 18).
بمعنى أن الله لا يعاقبنا فورًا على أفكارنا ويأخذ القرار،
إنما يجعل المجازاة على نسلها، أي على الأفعال الشريرة وعادات
الخطية التي تثور منها. وكما يقول على فم عاموس:
"من أجل ذنوب هذه المدينة وتلك الثلاثة والأربعة لا أرجع عنها"
(راجع عا 1: 3).
القديس جيروم
* "بابل" معناها "ارتباك"... "ابنة بابل" تعني "عداوة".

أولًا توضع النفس في حالة ارتباك، بهذا تُصدر خطية.
يدعو (المرتل) الخطية شقية، لأن ليس لها وجود، ولا كيان
في ذاتها، إنما وجودها يقوم على إهمالنا.
مرة أخرى بإصلاحنا تتحطم الخطية وتفقدها وجودها.
الأب دوريثيؤس من غزة
* يسبق فيُخبر النبي بما يحلّ على بابل حين فتحها كورش الملك،

وصنع بها ما هو أعنف مما فعله الأشوريون باليهود، فذبح أهلها،
وكان يضرب أطفالهم بالصخرة ويقتلهم...
أيضًا بنت بابل هي جماعة الأمم التي ضرب الرسل المطوبون

أولادها بالصخرة التي هي ربنا يسوع المسيح،
وجعلوهم طائعين له بالإيمان.
كل نفس خاطئة يقال عنها بنت بابل، أما أطفالها فهي شهواتها،
فطوبى لمن يحطمها ويُخضعها للمسيح الإله الذي هو الصخرة الثابتة.
الأب أنسيمُس الأورشليمي
* يقصد بأطفال بابل هنا الأفكار الشريرة...

هذه التي إن شعرنا أنها صغيرة في البداية يجب علينا أن نمسكها،
ونقطعها، ونضرب بها الصخرة، التي هي المسيح (١ كو ١٠: ٤).
يجب أن نقتلها حسب أمر الرب، ولا نترك فيها نسمة تتنفَّسها داخلنا.
العلامة أوريجينوس
* الرمزية هنا هي أن الشخص الإنجيلي الحقيقي والطوباوي يقتلع

جذور الشهوات والملذات الجسدية النابعة عن الضعف البشري.
يفعل هذا فورًا قبل أن تنمو، عند بدء الهجوم، وذلك بالإيمان
بالمسيح الذي يوصف بأنه صخرة (1 كو 10: 4).
الأب خروماتيوس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نبوة من داود عما سيحدث لأخيتوفل
أن هذه الطلبة لا تحمل شهوة النبي للبقاء إلى زمن طويل في العالم
شهوة الحقد أيضًا شهوة مدمرة، وكذلك شهوة الانتقام
كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان
الهلباوى: ليست كل الآراء لحزب النور الخاصة بالمادة 219 صحيحة


الساعة الآن 04:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024