|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أثر الخطايا: 9 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ ابْتَعَدَ الْحَقُّ عَنَّا، وَلَمْ يُدْرِكْنَا الْعَدْلُ. نَنْتَظِرُ نُورًا فَإِذَا ظَلاَمٌ. ضِيَاءً فَنَسِيرُ فِي ظَلاَمٍ دَامِسٍ. 10 نَتَلَمَّسُ الْحَائِطَ كَعُمْيٍ، وَكَالَّذِي بِلاَ أَعْيُنٍ نَتَجَسَّسُ. قَدْ عَثَرْنَا فِي الظُّهْرِ كَمَا فِي الْعَتَمَةِ، فِي الضَّبَابِ كَمَوْتَى. 11 نَزْأَرُ كُلُّنَا كَدُبَّةٍ، وَكَحَمَامٍ هَدْرًا نَهْدِرُ. نَنْتَظِرُ عَدْلًا وَلَيْسَ هُوَ، وَخَلاَصًا فَيَبْتَعِدُ عَنَّا. 12 لأَنَّ مَعَاصِيَنَا كَثُرَتْ أَمَامَكَ، وَخَطَايَانَا تَشْهَدُ عَلَيْنَا، لأَنَّ مَعَاصِيَنَا مَعَنَا، وَآثَامَنَا نَعْرِفُهَا. 13 تَعَدَّيْنَا وَكَذِبْنَا عَلَى الرَّبِّ، وَحِدْنَا مِنْ وَرَاءِ إِلهِنَا. تَكَلَّمْنَا بِالظُّلْمِ وَالْمَعْصِيَةِ. حَبِلْنَا وَلَهَجْنَا مِنَ الْقَلْبِ بِكَلاَمِ الْكَذِبِ. 14 وَقَدِ ارْتَدَّ الْحَقُّ إِلَى الْوَرَاءِ، وَالْعَدْلُ يَقِفُ بَعِيدًا. لأَنَّ الصِّدْقَ سَقَطَ فِي الشَّارِعِ، وَالاسْتِقَامَةَ لاَ تَسْتَطِيعُ الدُّخُولَ. 15 وَصَارَ الصِّدْقُ مَعْدُومًا، وَالْحَائِدُ عَنِ الشَّرِّ يُسْلَبُ. فَرَأَى الرَّبُّ وَسَاءَ فِي عَيْنَيْهِ أَنَّهُ لَيْسَ عَدْلٌ. أ. الحرمان من الاقتراب نحو الله "الحق": "من أجل ذلك ابتعد الحق عنا ولم يدركنا العدل" [5]. قبول الخطية قبول للبطلان ورفض الحق، أي دخول في مملكة إبليس وتعدي على مملكة الله. * يا لشقائي... لقد انتابتني حماقات جمة، ومع أنك أنت هو الحق غير أنني لم أطلب منك المشورة. * عندما انفصلت عنك يا إلهي لم أعد بعد موجودًا، صرت كلا شيء.... القديس أغسطينوس * يا لشقائي... لقد داست عليّ الظلمة، ومع أنك أنت النور، إلاَّ أنني حجبت وجهي عنك!. * أنت هو النور لأولاد النور! نهارك لا يعرف الغروب! نهارك يُضيء لأولادك حتى لا يتعثروا! أما الذين هم خارج عنك، فإنهم يسلكون في الظلام ويعيشون فيه...؟ كل من يبتعد عنك أيها النور الحقيقي يتوغل في ظلام الخطية، وإذ تُحيط به الظلمة لا يقدر أن يميز الفخاخ المنصوبة له على طول الطريق!. القديس أغسطينوس د. صراخ بلا نفع؛ يُصلي الكبار بصوت عالٍ فيزأرون، والصغار يهدرون كالحمام، فلا يوجد لهم خلاص [11]؛ ليس لسبب آخر غير تمسكهم بالعصيان المستمر والمتزايد، فصار رفيقًا للإنسان، يرتكبه عن معرفة [12]. بمعنى آخر لا يكفون عن الصلاة، لكن بلا جدوى لأنها لا تنبع عن قلب مخلص في اشتياقه نحو الله، وفي إيمانه بعمل الله في حياته، وفي سلوكه الروحي. إن كان الله في محبته يشتاق أن يستجيب لصلوات الإنسان وطلباته قبلما يُعِبّر عنها الإنسان بلسانه لكن الإنسان بشره وعدم إيمانه يفقد التمتع بهذه العطية الإلهية. * قد تأكد تمامًا أن صلاته لن تُستجاب! من هو هذا البائس؟ ذاك الذي يُصلي ولا يؤمن أنه سيحصل على جواب. القديس يوحنا كاسيان |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|