في العهد الجديد الإيمان يوحي الثِّقة التي تتَّجه نحو شخص "أمين"، وتلزم الإنسان بكليته من ناحية؛ وفي هذا الصَّدد اللَّاهوتي يقول اللَّاهوتي كارل راهنر "الإيمان فعل شجاعة يعيش قفزة رجاء"، ومن جهة أخرى
تشير كلمة "آمين" إلى مسعى العقل الذي تتيح له كلمة أو بعض العلامات لبلوغ حقائق لا يُعاينها، كما جاء في صاحب الرِّسالة إلى العبرانيِّين "الإِيمانُ قِوامُ الأُمورِ الّتي تُرْجى وبُرْهانُ الحَقائِقِ الَّتي لا تُرى (عبرانيِّين 11: 1).
فموضوع الإيمانُ ليس بما يُرى بل بما لا يُرى وإلاّ لا يدعى إيمانـًا قط.