رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاعتماد على الرغبة وليس الشعور بالالتزام تجاه الصلاة الروح القدس، في كلمة الله، يحرضنا ويحثنا على الصلاة، فقال الرب يسوع مثالنا الأعظم: «اِسْهَرُوا وَصَلُّوا» (مرقس١٤: ٣٨)، ويقول أيضًا: «يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ» (لوقا١٨: ١). لا يقول: متى جاءتكم الرغبة أن تصلوا فصلوا، أو إن أردتم أن تصلوا فصلوا، بل يقول: اسهروا؛ أي كونوا يقظين ومستعدين وصَلّوا، وحتى إن شعرتم بالملل فلا تتوقفوا عن الصلاة. الأمر ذاته يؤكده الرسول بولس فيكتب: «صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ» (١تسالونيكي٥: ١٧)، «وَاظِبُوا عَلَى الصَّلاَةِ سَاهِرِينَ فِيهَا بِالشُّكْرِ» (كولوسي٤: ١). فهو يدعو المؤمنين أن يُصلّوا في كل وقت وكل مكان، وأن تكون الصلاة عادة لديهم لا يتوقفون عنها. فعندما أستيقظ في الصباح، أو قبل أن أخلد للنوم، أو إن كنت سأخدم أي نوع من الخدمة، أو كنت أواجه الصعوبات، أو أمام اتخاذ قرار؛ الصلاة في كل المواقف ليست Blan B، بل هي Blan A. وهي ليست طقسًا أفعله ليرضى الله عني، أو أُرضي ضميري؛ لكنني أشعر بضعفي وأريد أن أشارك أبي السماوي الأقوى، تفاصيل يومي وحياتي بكل تحدياتها. سأطلب رأيه ومشورته، سأصلي إذا كانت هناك رغبة، وسأصلي إن لم تكن هناك رغبة في الصلاة؛ فالروح القدس يلزمنا في الكلمة ألا نتوقف عن الصلاة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الاعتماد على الرُّوح |
الاعتماد والاتكال |
الاعتماد ÷ الله |
الاعتماد علي النفس |
الاعتماد على الأخرين ضعف |