أيتها العذراء البريئة من الدنس، سلطانة الوردية الـمقدسة، يا من أردت فى هذه الأزمنة الفاترة إيمانا والمملوءة شراً أن تشيدي عرش سلطنتك الوالدي فى بمباي، هذه القديمة مقام عبادة الأوثان الذين بادوا، فأنك تجودين اليوم أنتِ أم النِعم الإلهية على الجميع بكنوز الـمراحم السماوية من حيث كانت هذه المدينة معبودة الآلهة الكذبة والشياطين، فهيا إذا يا مريم من ذلك العرش حيث تملكين راحمة وانعطفى بنظرك الرؤوف نحوي أنا أيضاً، وارحمينى فأنى لغوثكِ فى غاية الإحتياج. وكونى لي كما كنتِ ولن تزالي لكثيرين أم الـمراحم حقا بينما أهديك من صميم الفؤاد سلاماً أعترف به انكِ سيدتي سلطانة الوردية المقدسة. آمين.