رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوة للشعب الأصم الأعمى: 18 «أَيُّهَا الصُّمُّ اسْمَعُوا. أَيُّهَا الْعُمْيُ انْظُرُوا لِتُبْصِرُوا. 19 مَنْ هُوَ أَعْمَى إِلاَّ عَبْدِي، وَأَصَمُّ كَرَسُولِي الَّذِي أُرْسِلُهُ؟ مَنْ هُوَ أَعْمَى كَالْكَامِلِ، وَأَعْمَى كَعَبْدِ الرَّبِّ؟ 20 نَاظِرٌ كَثِيرًا وَلاَ تُلاَحِظُ. مَفْتُوحُ الأُذُنَيْنِ وَلاَ يَسْمَعُ». 21 الرَّبُّ قَدْ سُرَّ مِنْ أَجْلِ بِرِّهِ. يُعَظِّمُ الشَّرِيعَةَ وَيُكْرِمُهَا. 22 وَلكِنَّهُ شَعْبٌ مَنْهُوبٌ وَمَسْلُوبٌ. قَدِ اصْطِيدَ فِي الْحُفَرِ كُلُّهُ، وَفِي بُيُوتِ الْحُبُوسِ اخْتَبَأُوا. صَارُوا نَهْبًا وَلاَ مُنْقِذَ، وَسَلَبًا وَلَيْسَ مَنْ يَقُولُ: «رُدَّ!». 23 مَنْ مِنْكُمْ يَسْمَعُ هذَا؟ يَصْغَى وَيَسْمَعُ لِمَا بَعْدُ؟ 24 مَنْ دَفَعَ يَعْقُوبَ إِلَى السَّلَبِ وَإِسْرَائِيلَ إِلَى النَّاهِبِينَ؟ أَلَيْسَ الرَّبُّ الَّذِي أَخْطَأْنَا إِلَيْهِ وَلَمْ يَشَاءُوا أَنْ يَسْلُكُوا فِي طُرُقِهِ وَلَمْ يَسْمَعُوا لِشَرِيعَتِهِ. 25 فَسَكَبَ عَلَيْهِ حُمُوَّ غَضَبِهِ وَشِدَّةَ الْحَرْبِ، فَأَوْقَدَتْهُ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ وَلَمْ يَعْرِفْ، وَأَحْرَقَتْهُ وَلَمْ يَضَعْ فِي قَلْبِهِ. يرى كثير من الآباء أن الشعب الأصم الأعمى هم اليهود الذين لم يصغوا لصوت الأنبياء بخصوص السيد المسيح، وقد انطمست عيونهم عن إدراكه فمجدوه... لقد اختارهم الرب كعبد له لكن قلة قليلة قبلت الإيمان بالمخلص بينما جحده الآخرون لهذا يُعاتبهم قائلًا: "أيها الصم اسمعوا؛ أيها العمي انظروا لتبصروا. من هو أعمى إلاَّ عبدي وأصم كرسولي الذي أرسله؟! من هو أعمى كالكامل وأعمى كعبد الرب؟!" [18-19]. يدعوهم عبده لأنه اختارهم شعبه المتعبد له؛ وأيضًا رسوله لأنه اختارهم ليقبلوا الإيمان ويكرزوا به كرسل يُعلنون الخلاص ويشهدون للحياة الإنجيلية، دعاهم "الكامل" لأنه كان ينتظر فيهم التقديس إذ قدم لهم كل إمكانية للحياة الكاملة وبل وللكرازة بالسيد المسيح واهب الكمال. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|