البابا شنودة الثالث
وليكن نورك أولًا من اجل ذاتك.
من أجل أن تبصر جيدًا. من أجل أن تكون لك البصيرة الروحية التي تميز طريق الله ومشيئته. كإحدى العذارى الحكيمات (متى 25)، اللائي كان لهن زيت في مصابيحهن فأضأن وكن مستحقات الدخول مع العريس..
بهذه المصابيح الموقدة، اكشف الظلمة وابعد عنها..
ومن أجل الاحتفاظ باتضاعك، خذ الظلمة بمعناها الموضوعي، وليس بالمعني الشخصي. خذها بمعني الخطية في كل صورها. وأفصل نفسك عنها. افصل نفسك عن كل فكر شرير وشهوة شريرة.