|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَبِّحِيهِ يَا أَيَّتُهَا الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. سَبِّحِيهِ يَا جَمِيعَ كَوَاكِبِ النُّورِ. سَبِّحِيهِ يَا سَمَاءَ السَّمَاوَاتِ، وَيَا أَيَّتُهَا الْمِيَاهُ الَّتِي فَوْقَ السَّمَاوَاتِ. بعد أن دعى كاتب المزمور الملائكة لتسبح الله، وهم يمثلون المجموعة الأولى من المسبحين، أي الخورس الأول، يدعو المجموعة الثانية، أي الخورس الثاني في التسبيح، وهو الأجرام السماوية، فيدعو الشمس والقمر وكواكب النور. وينادى أيضًا على سماء السموات، ونفهم من هذا أن هناك عدد من السموات يناديها كلها لتسبيح الله، والمعروف عندنا ثلاث سموات؛ هي سماء الطيور، ثم سماء الفراغ الكونى، أي الأجرام السماوية، وبعد ذلك سماء الملائكة وتسمى السماء الثالثة التي ارتفع إليها بولس. وينادى أيضًا على المياه التي فوق السموات، وهي التي تبخرت من الأرض، وارتفعت إلى السماء، ثم تعود فتنزل على الأرض بشكل أمطار. وتسبيح هذه الكائنات لله يكون بسير هذه الكواكب بالنظام الذي وضعه الله لها. كما يمجد الإنسان الله ليس فقط بكلامه، بل أيضًا بأعماله. والسموات أيضًا تعمل أعمالًا مفيدة للإنسان، مثل الإنارة والأمطار. كل هذه أعمال تسبح الله. السموات ترمز للإنسان الروحي الذي بسلوكه الحسن ينير لمن حوله، مثل الشمس، والقمر والكواكب، ويفيض على غيره بمحبة وخدمات مثل الأمطار؛ كل هذه تسابيح مقدمة لله من خلال أعمال الناس الروحيين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|