|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث القديس بولس الذي قال هذه النصيحة لتلميذه السقف تيموثاوس، هو نفسه الذي قال لكهنة أفسس "ثلاث سنين ونهارًا، ولم أفتر عن أن أنذر بدموع كل واحد" (أع 20: 31). فهل أنت تنذر الناس في حب ودموع، أم في كبرياء وتسلط وفي احتقار لهم ولمشاعرهم؟! إن التائب لا ينتهر أحدا. وإن انتهر، لا ينسى روح الوداعة. تلك التي قال عنها الرسول "أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6: 1). نعم، فنحن كلنا تحت الزلل. والتائب المتذكر لخطاياه، إن تعرض لإصلاح أحد، لا ينسى مطلقا أن أخطأ مثل هذا الإنسان قبلا فإن نسى، يعرض نفسه لفقدان توبته، وتدخله روح الكبرياء.. أما الذي في انتهار يتطاول ويشتم غيره، فهذا لم يتب حتى الآن، وعليه أن يتذكر قول الرسول: ".. لا شتّامون.. يرثون ملكوت الله" (1كو 6: 10). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يمنح ويمنع |
أدار الله الليل وتسلط عليه |
أن لا تنذر |
ما بين لامبالاة الرجال وتسلط النساء |
" كلمة فى ودنك " "أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفى" |