رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والسادس والثلاثون لماذا نشكر الله؟ "احمدوا الرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته" (ع1) 1. كاتبه: غير معروف فهو من المزامير اليتيمة، أي الغير معروف اسم كاتبها في عنوانها. ولكن هناك رأى أن كاتبه داود بدليل أنه قال عن الله "لأن إلى الأبد رحمته" عندما نقل التابوت إلى أورشليم (1 أى16: 41). ثم ردده سليمان ابنه بعده عند تدشين الهيكل (2 أى5: 13). وبعدهما صلاها عزرا في يوم إعادة بناء الهيكل الثاني (عز3: 11). 2. هذا المزمور من أهم مزامير الشكر لله ويسمى الهليل الكبير، أي التهليل العظيم مع زميله المزمور السابق. 3. هذا المزمور ليتورجى كان يرنم يوميًا في تسبيح الله بالإضافة لرأس السنة الجديدة وعيد الفصح. 4. طريقة ترديد هذا المزمور كانت على أشكال مختلفة: أ - ترديد جماعى. ب - مجموعة تردد الجزء الأول من كل ربع (آية) وهو الجزء المختلف في كلماته عن باقي الأرباع، والمجموعة الأخرى تردد الجزء المتكرر وهو هللويا لأن إلى الأبد رحمته. جـ- مرنم واحد يقول الجزء المختلف من الآية، وجماعة المرنمين تردد الجزء المتكرر. 5. يناسب هذا المزمور كل من يحب الله، ويبغى أن يسبحه، ويمجده، فيثبت في إيمانه، ويزداد فرحه، بل وتلذذه في الحياة. 6. يردد هذا المزمور في الكنيسة يوميًا ويسمى الهوس الثاني، أي التسبيح الثاني. 7. كان هذا المزمور يرنم في العهد القديم وفى الكنيسة الأولى أيضًا، فيذكر لنا تاريخ الكنيسة في القرن الرابع أن البابا أثناسيوس الرسولى كان في الكنيسة يرنم هذا المزمور مع الشعب، بينما هجم العساكر للقبض عليه بأمر الملك، فأشار في هدوئه للكل أن يستمروا في التسبيح بصوتهم العالى فتوقف العسكر أمام هذا الاحتفال القوى، وانسحب هو بهدوء من الأبواب الخلفية، ولم يستطيعوا القبض عليه. 8. تكرار الجزء الأخير من كل آية 26 مرة في هذا المزمور ليس تكرارًا باطلًا، لكنه بسبب: أ - عظم رحمة الله التي لا تحد، ولا يستطيع العقل أن يستوعب مداها. ب - ليثبت في القلب شكر الله على مراحمه، فيزداد تعلق الإنسان بالله. جـ- لصد كل هجمات إبليس بالشك والتذمر. 9. هذا المزمور غير موجود بالأجبية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|