|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا موسى الأسود رمز التحول من حياة الشر إلى حياة الطهارة والنقاوة القديس القوي الأنباء موسى، الذي يُعتبر من أشهر قديسي التوبة، حيث يعتبر رمز للتحول الكامل من حياة الشر إلى حياة الطهارة والنقاوة، والأنبا موسى عُرف عنه أنه رمزًا للتحول الكامل من حياة الشر إلى حياة الطهارة والنقاوة، فقيل عنه أنه لا توجد رذيلة لم يكملها، لكنه اعترف علانية في الكنيسة بجميع خطاياه وقبائحه الماضية، وسكن في بادئ الأمر مع الرهبان. وكان يُحاول أن ينهك جسده القوي بالوقوف في الصلاة والصوم والمطانيات، ونتيجة جهاده وفضائله أرادوا أن يرسموه قسًا في الكنيسة، وتمت رسامته قسًا بمدينة الإسكندرية بيد البابا ثيؤفيلس البطريرك الـ23، وعاش منكرًا لنفسه حتى أن حاكمًا سمع بفضائله فاشتاق أن يراه. فإنه يُعتبر أول شهيد في الإسقيط، وله تعاليم مفيدة للغاية، وجسده محفوظ مع جسد مرشده الروحي الأنبا ايسيذورُس في أنبوبة واحدة بدير البراموس. ومن أبرز كلماته التي عرفت عنه: "زاره أحد الإخوة في الإسقيط وطلب منه كلمة: فقال له الشيخ: اذهب واجلس في قلايتك، وهي تعلّمك كل شيء، علاوة على :إن من يهرب من الناس يشبه كرمة حان قطافها، أمّا الذي يقيم بين الناس فيشبه الحصرم"، و"إذا حفظنا وصايا آبائنا فإني أضمن لكم أن البرابرة لا يأتون إلى هنا، ولكن إذا لم نحفظها، فإن المنطقة هذه ستقفر" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|