نجد الأبرار يسلكون بوصايا الله بكل أمانة، ولا يتأثرون بشر الأشرار، واتهاماتهم الزور، ولكن يطلبون فقط معونة الله لتساندهم وتكشف حيل إبليس، وتنصرهم على الشياطين.
هذا ما فعله المسيح إذ خدم بكل أمانة، وعلم الجموع، وشفى المرضى، وعندما صلبوه احتمل العذابات ومات، ولكن قام من الأموات بقوة لاهوته.
عددا (85، 86) تبين حروب إبليس التي تقابل كل مؤمن في حياته الروحية، ولكن عندما يسلك بأمانة في وصايا الله يسنده، ويعينه، فينتصر على كل الشر.