الذين يخافون الله عندما يرون داود يحتمل الآلام والضيقات، وينتظر بإيمان خلاص الرب يفرحون لثباته ويثبتون هم أيضًا في الإيمان، ويتعلمون من داود الثبات، وتسليم حياتهم لله، بل يرون أعمال الله معه، وسلامه الداخلي، فيزداد فرحهم، وتعلمهم منه لأن أعمال داود وهو في الضيقة وينتظر الرب- إذ تتم في هدوء ودون اضطراب وفي اتكال على الله- تكون نورًا لمن حوله.
تظهر هنا شركة المؤمنين مع داود لأن الكل أعضاء في جسد واحد، الكل يحب الله ويخافه، لذا يشعرون بداود المتألم المنتظر الرب. ومحبة هؤلاء المؤمنين الذين يخافون الله تساند داود، وتشجعه.