منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 07 - 2024, 06:38 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

جاء في خبر استشهاد الخوري نقولا أن رجلاً من أهل مرسين اسمه جرجي




نقولا خشّه القديس الشهيد في الكهنة
استشهاده

جاء في خبر استشهاد الخوري نقولا أن رجلاً من أهل مرسين اسمه جرجي، من أبناء الرعية الأرثوذكسية فيها، اضطرته الفاقة والعوز الى الانتقال الى جزيرة قبرص. وهناك اتصل بالقنصل الإنكليزي في مرسين، المدعو الخواجا أبيلا، فكلّفه هذا الأخير بنقل رسائل الى عدد من الأشخاص المعروفين في مرسين لقاء مبلغ من المال. حمل جرجي الرسائل وعاد بها الى بلده. ولكن قبل أن يعمل على توزيعها على أصحابها خطر بباله أن يستشير الخوري نقولا، فلما عرض عليه الأمر وبّخه ومنعه من تنفيذ مهمّته، ثم أخذ الرسائل منه وأتلفها وكتم خبرها. لكن جرجي ما لبث، حباً بالمال، أن تحرّك باتجاه قبرص من جديد فألقى الأتراك القبض عليه. ولما أخضعه القومندان بهاء الدين، المشهور بعدائه للمسيحيين، للتعذيب اعترف أنه اتصل بالخوري نقولا. فجيء بالخوري وبعدد من وجهاء الطائفة وسلّموا للتحقيق. غرض بهاء الدين، منذ البداية، كان انتزاع اعتراف المقبوض عليهم باعتبارهم متّهمين بالعمالة لا فرق أأبرياء كانوا أم مذنبين. يقول أحد الرواة أن القومندان كان يصدر الى هيئة التحقيق “الأمر تلو الأمر بأن تنزل في المتهمين أفظع ما يمكن أن يخترعه العقل البشري من وسائل التعذيب ليجيء قرارهم على ما يوافق رغبته الخبيثة من وقوع التهمة على الأبرياء بجرم خيانة الوطن والتمتّع بلذّة الانتقام”. وبعد أن ضاقت بأكثر المتهمين فسحة تحمّل فنون التعذيب وقّعوا مرغمين على اعتراف بالعمالة والخيانة. أما الخوري نقولا فلم يثنه عن عزمه لا جوع ولا ألم ولم يبال بالسياط ولا بقلع الأظافر وتكسير الأضلاع. احتمل بمنتهى الجلد فظاظة حارس ضخم قضى الليل بطوله يرتمي بجثته الضخمة على الصدر النحيف للخوري نقولا. لم ينبس ببنت شفة ولا ذكر أياً من أسماء الذين كانت الرسائل موجّهة اليهم لئلا يعرّض أحداً منهم للأذى. عزاؤه في عذابه كان بتلاوة فصول من الكتاب المقدّس. ولم يزل الجلاّدون يشبعون الخوري نقولا ضرباً وتهشيماً حتى حطّموا جمجمته فقضى نحبه شهيداً للمسيح، غيوراً على ما لله وما لشعب الله. كان ذلك في الثاني من شهر آب من السنة الميلادية 1917.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خدم الخوري نقولا رعية دمشق بكل ما أوتي من همّة وحكمة واختبار
البابا كيرلس كان رجلاً يشجع كل خادم يريد أن يخدم
ليتنا لاننشغل بالألم بل بمن هو وراء الألم وما يريد-تبارك اسمه-أن يشركنا فيه
وسط لافتات "الشعب يريد بابا من الرهبان".. مرشحو الباباوية الخمسة في قداس الكنيسة المرقسية بالإسكندري
لمن يريد معرفة اسمه بالياباني


الساعة الآن 12:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024