منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 07 - 2024, 12:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

يُقدم لنا السيد المسيح صورة حيّة عن التعامل مع الآخرين






أعمال المخلص:

"وَلَذَّتُهُ تَكُونُ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ، فَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ، وَلاَ يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ، بَلْ يَقْضِي بِالْعَدْلِ لِلْمَسَاكِينِ، وَيَحْكُمُ بِالإِنْصَافِ لِبَائِسِي الأَرْضِ، وَيَضْرِبُ الأَرْضَ بِقَضِيبِ فَمِهِ، وَيُمِيتُ الْمُنَافِقَ بِنَفْخَةِ شَفَتَيْهِ." [3-4].

أ. يُقدم لنا السيد المسيح صورة حيّة عن التعامل مع الآخرين، وهي ألا تقوم على المظاهر الخارجية المجردة، وألا تكون حواسّنا هي الحكم خاصة الشم والنظر والسمع.
يقول "لذته His breath تكون في مخافة الرب" [3]. حاسة الشم هي أسرع حاسة في حياة الإنسان، يلزم أن تمتص مع بقية الحواس بالمخافة الإلهية. هنا يجب أن نميز بين ثلاثة أنواع من الخوف: خوف العبيد، خوف الأجراء، وخوف البنين. فالعبيد يخافون سادتهم لئلا يقتلوهم، والأجراء يخافون العاملين لديهم لئلا يحرموهم الأجر أو المكافأة، أما الأبناء فيخافون لئلا تجرح مشاعر آبائهم. هذا الخوف السامي الذي يهبه روح الرب لنا حتى نهاب الله ليس خشية العقوبة ولا الحرمان من المكافأة وإنما لأننا أبناء لا نريد أن نجرح مشاعر محبته.
ب. "لا يقضي بحسب نظر عينيه" [3]، إنما حسب الأعمال الداخلية بكونه فاحص القلوب والعارف بالأفكار والنيات. يأخذ السيد المسيح موقفًا مضادًا لما حدث في أيام إشعياء إذ كان القضاة يحكمون حسب الوجوه. هذه الضربة "المحاباة" كثيرًا ما تُصيب الملتزمين بمسئوليات قيادية، وقد وقف الرب حازمًا ضد هذا الوباء، فكان يوبخ القيادات الدينية التي أُصيبت بالمحاباة والرياء مثل الفريسيين والصدوقيين والكتبة، بينما كان يدعو الأطفال إليه بلطف ويترفق بالخطاة والعشارين.
ج. رفض الوشايات البشرية: "لا يحكم بحسب سمع أذنيه" [3].
د. اهتمامه بالمساكين والبائسين والمظلومين [4].
ه. "ويضرب الأرض بقضيب فمه" [4]. جاء رب المجد يضرب بكلمته (قضيب فمه) أو بسيف فمه (رؤ 2: 16؛ 19: 6)، سيف الكلمة ذي الحدين (عب 4: 3) كل من التصق بمحبة الأرضيات فصار أرضًا. غايته أن يُحطم فينا محبة الزمنيات ليرفع كل طاقاتنا نحو السمويات.
جاء لكي يُميت الرياء والنفاق بروحه القدوس (نفخة شفتيه)، فيعيش المؤمنون بالروح القدس العامل في داخلهم دون أن ينشغلوا بالمظاهر الخادعة.
و. "ويكون البر منطقة متنيه والأمانة منطقة حقويه" [5]. كان الأغنياء في الشرق يلبسون منطقة مزركشة بالخيوط الذهبية كزينة علامة العظمة والبهاء ولكيما ترفع الثوب الفضفاض. أما الفقراء خاصة العبيد فيلبسون منطقة زهيدة تساعد الإنسان على سرعة الحركة في خدمته لسيده وضيوفه، كما تستخدم المنطقة أثناء السفر لرفع الثياب، ويستخدمها الجند... على أي الأحوال جاء ربنا يسوع المسيح إلى العالم ملكًا روحيًا يتمنطق بالبر والأمانة علامة غناه وجماله بكونه القدوس واهب الحياة القدسية، وجاء كخادم يتمنطق لكي يغسل الأقدام البشرية حتى يُطهر كل من يقبل إليه.
كثيرًا ما يُشبّه البر بالثوب أو المنطقة، إذ ببر المسيح نستتر ونتحرك للعمل والجهاد (أي 29: 14؛ مز 109: 18، 19، أف 6: 13- 17؛ رؤ 19: 8).



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حمل صليبك بأن تحمل خطايا الأخرين، فهكذا فعل السيد المسيح
يُقدم سفر دانيال دور السيد المسيح وحدد زمن مجيئه في الكتاب المقدس
يُقدم سفر دانيال لنا السيد المسيح بكونه الحجر المقطوع في الكتاب المقدس
السيد المسيح يعطينا درس مهم في كيفية التعامل مع من يُسيئون
أمثال السيد المسيح عن العلاقات مع الآخرين


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024