منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 07 - 2024, 10:04 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

المزمور المئة والتاسع عشر كلمة الله






المزمور المئة والتاسع عشر
كلمة الله


"طوبى للكاملين طريقًا السالكين في شريعة الرب" (ع1)


مقدمة:

1. كاتبه: هذا المزمور بدون عنوان فهو من المزامير اليتيمة، ولكن يميل معظم الآباء وشيوخ اليهود لنسبته إلى داود.



2. متى كُتِب؟

أ - كتبه داود بعد مسحه ملكًا بيد صموئيل، وقبل اعتلائه العرش، أي في الفترة التي كان هاربًا من وجه شاول، وكان في أول العشرينات من عمره وقتذاك.

ب- يرى بعض الآباء أن داود كتبه على مدى حياته كمذكرات خاصة له عن عشرته لله، وتمتعه بكلمته. وجمعها في أواخر حياته، فصارت هذا المزمور.

3. غرض هذا المزمور هو التحدث عن عظمة كلمة الله وقوتها، وفعلها في حياة المؤمنين. فالصلاة بهذا المزمور تدفع من يصليه إلى محبة كلمة الله، والاهتمام بها، بل وتطبيقها في حياته.

4. هذا المزمور يتكون من اثنين وعشرين قطعة كل قطعة تبدأ بأحد الحروف الهجائية العبرية والتي عددها اثنين وعشرين حرفًا. وكل قطعة من هذا المزمور مكونة من ثماني آيات، كل آية فيها تبدأ بنفس الحرف باللغة العبرية.

5. تذكر كلمة الله، أو مرادفاتها في كل آيات هذا المزمور البالغ عددها 176 آية، ما عدا آيتين فقط هما (ع122، 132).

6. كلمة الله ومرادفاتها المذكورة في هذا المزمور عشرة وهي:

أ - كلمات

ب - وصايا

جـ- ناموس (قانون)

د - شهادات

هـ- حقوق

و– طرق

ز - فرائض

ح - عجائب

ط - أقوال

ى - أحكام

7. كلمات هذا المزمور تظهر أن كاتبها إنسان روحانى محب لكلمة الله والصلاة، ويحيا بكلمة الله في حياته، وهو شاب تعود أن يردد كلمة الله ويتأمل فيها. وهذا ما كان يصنعه داود أثناء رعى الغنم، وبعد أن مسح ملكًا ظل يردد كلمة الله ويلهج بها، وحتى في ضيقاته، عندما هرب من شاول الذي كان يطارده من مكان إلى مكان لقتله، ظل متمسكًا بكلمة الله.

8. يوجد تشابه بين هذا المزمور وبين سفر التثنية، فغرض كليهما هو كلمة الله ووصاياه وشريعته.

9. يرى كثير من الآباء أن سفر المزامير هو قلب العهد القديم، وقلب سفر المزامير هو هذا المزمور.

10. يناسب هذا المزمور المصلى في جميع ظروف حياته؛ سواء في الضيقة، أو السعة في الشباب وفى الشيخوخة. وهو يناسب كل ساعات اليوم؛ سواء في الصباح الباكر؛ أو طوال اليوم، أو في الليل، أو في نصف الليل، أو أوقات الأسحار. فهو مزمور كل ساعات اليوم، وكل أيام الحياة.

11. يساعد هذا المزمور كل من يريد تعلم اللهج، أو الهذيد، أي ترديد كلمة الله للتمتع بعشرته، حيث أنه بترديد كلمة الله يقترب من الله نفسه، فيحبه ويحيا له، ويختبر أعماق جديدة من عمل الله في حياته.

12. يعتبر هذا المزمور من المزامير المسيانية؛ لأن المسيا المنتظر هو كلمة الله المسيح إلهنا (يو1: 1). بالإضافة إلى أن عدد 8 الذي يتكون منه كل جزء من أجزاء المزمور يرمز للأبدية، أي المسيح كلمة الله الذي يملك في الأبدية مع أولاده المؤمنين به؛ ليسبحوه على الدوام.



يشمل هذا المزمور معاني وجوانب كثيرة لكلمة الله أهمها:

أ - مصدر للتعزيات الروحية وسط الآلام.

ب - تشجع على التسبيح والشكر.

جـ- تشبع النفس وتغنيها.

د - ترشد وتوجه الإنسان في حياته على الأرض، خاصة في الضيقات.

هـ- تعطى استنارة روحية لمن يتأمل فيها.

و - تعطى حياة وإحساس بالله.

ز - تساند الإنسان في جهاده الروحي طوال حياته.

ح - تبين مكافأة الله للمتمسكين بوصاياه، فتشجعهم على المثابرة في الجهاد.

ط - تغذى الصلاة القلبية، وتحرك الإنسان للصلاة الدائمة.

ى - هي المسيح الله غير المحدود؛ لأن الوصية واسعة جدًا فوق كل تخيل.

يوجد هذا المزمور في الأجبية بصلاة نصف الليل بالخدمة الأولى؛ لتجعل المصلى يحيا بكلمة الله ثم تعدنا لحياة التوبة في الخدمة الثانية، وبعد هذا تعطينا الاستعداد للأبدية في الخدمة الثالثة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المزمور المئة والتاسع والأربعون تسبيح شعب الله
المزمور المزمور المئة والتاسع والثلاثون علم الله الكامل
المزمور المئة والتاسع الله ينقذ الأبرار ويعاقب الأشرار
فحصتني يا ربّ فعرفتني المزمور المئة والتاسع والثلاثون
المزمور المئة والتاسع والعشرون


الساعة الآن 10:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024