رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والثامن عشر الفرح ببركات الخلاص " احمدوا الرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته " (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: هناك رأيان: أ - داود النبي، فهو يعبر عن تعلقه بعبادة الرب في بيته، وقوة الله التي ساندته ضد أعدائه. ب - كاتب غير معروف كتبه بعد الرجوع من السبي؛ لأن المزمور بدون عنوان؛ أي أنه من المزامير اليتيمة الغير معروف كاتبها. 2. متى كتب ؟ هناك احتمالان: أ - في أواخر حياة داود بعد نقل تابوت عهد الله وانتصاراته على أعدائه المحيطين به. ب - بعد الرجوع من السبي وإعادة بناء بيت الرب. 3. يعبر هذا المزمور عن خلاص الرب مهما كانت صعوبة الضيقات، فهو يناسب كل مؤمن يتعرض لضيقات، فيصليه ليتشدد، ويثبت إيمانه. 4. هو آخر مزامير الهليل المصرية (مز113-118) والتي يرددها اليهود بعد أكل الفصح، فرحًا بخلاص الرب. 5. هذا المزمور صلاة المسيح مع تلاميذه بعد أكل الفصح (مت26: 30). 6. هذا المزمور يصلى في عيد المظال، إذ يذكر في (ع24) أن هذا هو اليوم الذي صنعه الرب. ولأهمية عيد المظال كان يقال عنه العيد، أو اليوم، ويفهم أنه عيد المظال (نح8: 14؛ مز81: 3). وكان القرار الذي يردد في عيد المظال هو (ع26) وسعف النخل الذي كان يستخدم في عيد المظال يسمونه "هوصنا". بالإضافة لأن في عيد المظال كان الاهتمام بطقس الأنوار مهمًا جدًا كما يذكر (ع27). وكان يصلى هذا المزمور كل يوم من الأيام الستة للإحتفال بعيد المظال، ويصلى سبع مرات في اليوم السابع للعيد. 7. هذا المزمور مزمور ليتورجى، حيث نفهم أنه كان يردد في عيد الفصح وعيد المظال، وكان يشترك في ترديده الملك والكاهن والشعب. فتردد كل مجموعة جزء منه، وترد عليه المجموعة الأخرى. والمسيح عندما ردده بعد الفصح كان يقول جزءًاً منه ويرد عليه التلاميذ. 8. هذا المزمور من المزامير المسيانية القوية؛ لأنه يتكلم عن المسيح، فهو البار الذي احتمل ضيقات كثيرة، وعاش بالبر، وهو حجر الزاوية. 9. يستخدم هذا المزمور في طقس الكنيسة، فيردد جزء منه كل يوم أحد في تقديم الحمل (ع24)، ويقال في مزمور عيد القيامة (ع24-26). ويصلى به في ثانى يوم عيد الصليب (ع15، 16، 28). 10. اقتبس العهد الجديد كثيرًا من هذا المزمور، فقد ردد اليهود (ع25، 26) عند استقبالهم المسيح وهو داخل أورشليم (مت21: 9). واقتبس منه المسيح (ع22، 23) في حواره مع اليهود (مت21: 42). بالإضافة إلى اقتباس بولس الرسول (عب13: 6) واقتبس منه بطرس في (اع4: 11؛ 1 بط2: 7). 11. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة الغروب التي فيها أنزلوا جسد المسيح من على الصليب، فنتذكر آلام المسيح التي أكملهاعنا؛ ليهبنا الخلاص، كما يوضح هذا المزمور. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|