رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث المحبة الخاطئة فتوجد أنواع منها: إما أنها خاطئة في ذاتها، أو في الوسيلة والأسلوب، أو في النتيجة. فمن أمثلة الخطأ في الوسيلة: محبة رفقة لابنها يعقوب. أرادت له أن ينال البركة. ولكنها لجأت إلى وسيلة خاطئة، وهى خداع أبيه، وبهذا عرضته لعقوبة من الله، فلم يفارقه الخداع. خدعه لابان بتزويجه ليئة بدلا من راحيل وخدعه أبناؤه بادعائهم أن ابنه يوسف افترسه وحش رديء.. وعاش يعقوب في حياة كلها تعب. كذلك أخطأت رفقة في أن محبتها لم تكن شاملة فلم تحب عيسو كما كانت تحب يعقوب. وبالمثل يعقوب لما كبر، لم تكن محبته لأبنائه شاملة أيضا. فأحب يوسف أكثر من الباقين مما سبب لهم غيرة قادتهم إلى إيذائه. إن الرب أرادنا أن نحب الكل، حتى الأعداء والمسيئين إلينا. وقال الكتاب (إن جاع عدوك فأطعمه، وإن عطش فاسقه) (رو 12: 20). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنواع المحبة الخاطئة الضارة: تسهيل الشر لمن تحب |
من أنواع المحبة الضارة المحبة الخاطئة للنفس |
المحبة الخاطئة للنفس |
المحبة الخاطئة |
المحبة الخاطئة للذات |