رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث إن أردنا أن نفهم المحبة على أساسها الحقيقي، الكتابي، فينبغي أن نضع أمامنا هذه الحقيقة وهى: المفروض أن المحبة موجهة أولا وقبل كل شيء إلى الله تبارك اسمه.. وهذا ما يقوله لنا الرب في سفر التثنية (تحب الرب إلهك من كل قلبك. ومن كل نفسك ومن كل قدرتك) (تث 6: 5) فمادامت هذه المحبة من كل القلب، إذن كيف تكون باقي المحبات؟ ما الذي نعطيه وكل القلب لله؟ الحل الوحيد هو: محبتنا لكل أحد، ولكل شيء، تكون من داخل محبتنا لله. فالقلب كله قد أعطيناه لله. وفي داخل المحبة لله، نحب كل أحد لذلك قال الرب (والثانية مثلها: تحب قريبك كنفسك) (مت 22: 39) ولماذا قال (مثلها)؟ ذلك لأنها من داخل محبة الله، جزء منها، ولا تفترق عنها.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله تبارك اسمه، فانه يعرف كل شيء عن كل شيء |
إن الله -تبارك اسمه- هو غير محدود في كل شيء |
إن الله تبارك اسمه كثيرًا ما يعطينا دون أن نطلب |
خطورة الخطية إنها أولا موجهة ضد الله |
معاملات الله تبارك اسمه |