"يَتبَعُه تَلاميذُه" فتشير إلى يسوع الذي ترك النَّاصرة كفرد عادي، لكنَّه الآن يعود كأحد الرَّابيين المُعلمين، يحيط به تلاميذه، أي رسله، وهم أسرته الجديدة، لأنَّهم هم الذين يسمعون كلمة الله ويؤمنون بها كمل علم يسوع: "أنَّ أُمِّي وإخوَتي هُمُ الَّذينَ يَسمَعونَ كَلِمَةَ اللهِ ويَعملونَ بِها" (لوقا 8: 21). وقد عاد إلى بلدته بعد النَّجاح والصِّيت اللذين حقّقهما في المنطقة. يبدو أن القصد من عودته هو إعطاء أهل بلدته فرصة أخرى للإيمان به.
فكانت النَّتيجة أن ثارت ثائرة الحَسد فيهم، ولم يستطيعوا تقبل ابن قريتهم الذي أصبح صاحب رسالة سماويَّة.