رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
26- أَعِنِّي يَا رَبُّ إِلهِي. خَلِّصْنِي حَسَبَ رَحْمَتِكَ 27- وَلْيَعْلَمُوا أَنَّ هذِهِ هِيَ يَدُكَ. أَنْتَ يَا رَبُّ فَعَلْتَ هذَا. يطلب داود معونة الله بحسب رحمته الكثيرة، فهو يثق في رحمة الله غير المحدودة. وإذ يرى أعداؤه قوة الله التي تحميه يعلمون أهمية السلوك بالبر وعناية الله بالأبرار، لعلهم يتوبون عن شرهم، ويرجعون لله. هاتان الآيتان أيضًا نبوة عن المسيح الذي يتكلم بلسان البشرية، وهو مقبل على آلام الصليب، فيطلب معونة الآب ورحمته؛ ليعلم الذين يضطهدونه أنه ابن الله المسيا المنتظر؛ حتى يؤمنوا به، ويفهموا أن الآلام والصلب هي إرادة الله لخلاص البشرية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|