يرى القديس إيريناؤس أن الله خلق الإنسان كابن له يمتثل به، ويتممٍ إرادته الإلهية من نحوه، لكنه إذ يمجد الله ويقبل مشورة عدو الخير يصير ابنًا لإبليس. لهذا دعى السيد المسيح مقاوميه "أبناء إبليس" (يو 8: 44)، ونفى عنهم انتسابهم الروحي لإبراهيم (يو 8: 39).
* بحسب الطبيعة -حسب الخِلْقَة- يُقال إننا أبناء الله، إذ نحن جميعًا خليقته. أما من جهة الطاعة والتعليم فلسنا جميعًا أبناء الله إنما الذين يؤمنون به ويتممون إرادته وحدهم (أبناء). أما الذين لا يؤمنون ولا يطيعون إرادته فهم أبناء الشيطان وملائكته، لأنهم يفعلون أعمال الشيطان.