رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والسابع عناية الله لأولاده "احمدوا الرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته ليقل مفديو الرب الذين فداهم من يد العدو" (ع1، 2) مقدمة: 1. كاتبه: ليس له عنوان فهو يعتبر من المزامير اليتيمة غير المعروف كاتبها. وينسب البعض هذا المزمور لداود. 2. متى كتب ؟ هناك رأيان: أ - أنه كتب بعد الرجوع من السبي بقليل، ويعتمدون على كلمة "مفديو الرب" (ع2)، أي الراجعين من السبي، الذين فداهم من العبودية. ب - أنه كتب قبل السبي على يد داود، أو غيره ويتكلم عن فداء الله لشعبه في كل أحوال حياتهم، ونبوة عن الرجوع من السبي. وهذا الرأى هو الأرجح. 3. هذا المزمور شكر لله وحمد، فهو يناسب كل مؤمن يشعر بيد الله، خاصة في الضيقات التي ينقذه منها، فيرفع قلبه بالشكر له. 4. توجد علاقة بين هذا المزمور والمزمورين السابقين له. فالثلاثة مزامير يتكلمون عن تاريخ شعب الله وعمله معه، فنرى المزمور 105 يحدثنا عن رعاية الله لأولاده وتنفيذه لعهوده معهم. والمزمور 106 يحدثنا عن تمرد شعب الله عليه وطول أناته عليهم. أما المزمور 107 فيحدثنا عن عنايته بشعبه وإخراجه لهم من الضيقات المختلفة، حتى ولو كان السبي الثقيل. 5. هذا المزمور هو أول الكتاب الخامس والأخير من المزامير الذي يبدأ بهذا المزمور (107) وينتهى بالمزمور (151). وهذا الكتاب الخامس يحدثنا عن كلمة الله الحية ومن أهم ما يحتويه هذا الكتاب: أ - مزمور 119 وهو خبرات داود مع كلمة الله، ويقع في اثنين وعشرين جزءًا. ب - المزامير من (120-134) وتسمى مزامير المصاعد التي كان يرددها شعب الله عند صعودهم الجبل في أورشليم إلى هيكل الله. جـ- المزمور 136 وهو ما تسميه الكنيسة الهوس الثاني. وهو مزمور شكر لله الذي رعى شعبه ويرعاهم في كل جيل، وتردده الكنيسة. د - المزامير من (148-150) وهي التي ترددها الكنيسة كل يوم وتسمى الهوس الرابع، أي التسبيح الرابع، وتحوى تهليل وحمد وتسبيح كثير لله. 6. لا يوجد هذا المزمور في الأجبية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|