تشتهر حيوانات المدرع بموائلها المتنوعة وسلوكها الانفرادي. تفضل هذه الحيوانات المناخات الدافئة والرطبة وتزدهر في المناطق ذات التربة سهلة الحفر، والتي يتراوح عمقها من 7 إلى 15 قدمًا، حسب النوع [4]. المدرع ذو النطاقات التسعة، وهو نوع شائع، هو في المقام الأول حيوان انفرادي وليلي، ويسكن مجموعة واسعة من الموائل من الغابات المطيرة إلى الأراضي العشبية والمناطق الجافة [5]. إن قدرتهم على التكيف مع بيئات مختلفة هي شهادة على مرونتهم وغرائز البقاء على قيد الحياة. ترتبط تفضيلات موطن حيوان المدرع ارتباطًا وثيقًا بحاجته إلى التنقيب عن الطعام والمأوى، مما يجعل مناطق الغابات والمراعي مواقع مثالية لبقائه على قيد الحياة [1]. يساهم هذا السلوك أيضًا في دورها في صيانة النظام البيئي وتهوية التربة.