رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
32- وَأَسْخَطُوهُ عَلَى مَاءِ مَرِيبَةَ حَتَّى تَأَذَّى مُوسَى بِسَبَبِهِمْ 33- لأَنَّهُمْ أَمَرُّوا رُوحَهُ حَتَّى فَرَطَ بِشَفَتَيْهِ. مريبة: مكان يوجد به صخرة بجوار مدينة قادش برنيع التي تقع شمال خليج العقبة وجنوب البحر الميت وبئر سبع؛ أي جنوب أرض كنعان. أسخطوه: أغضبوه بشدة. فرط بشفتيه: تكلم بعدم حكمة. كان شعب بني إسرائيل كثير التذمر والتمرد؛ حتى أغضبوا موسى جدًا عندما وصلوا إلى منطقة جنوب قادش برنيع. فتضايق موسى ونطق بكلمات فيها شيء من التردد والشك إذ قال "أمن هذه الصخرة يخرج ماء". ثم ضرب الصخرة مرتين بدلًا من مرة واحدة (عد20: 10). فتضايق الله منه بمنعه - هو وهارون الذي اشترك معه في هذا الفعل - من دخول أرض كنعان، فمات الإثنان قبل دخول كنعان، ودخل يشوع بالشعب كما أمره الله. ذكر المزمور هنا مجموعة من تمردات بني إسرائيل على الله وهي: أ - تمردهم عند ملاحقة فرعون لهم قبل عبورهم البحر الأحمر (ع7). ب - تمردهم لعدم وجود لحم في برية سيناء (ع14). جـ- تمردهم على موسى وهارون لأجل اختصاصهم بالكهنوت (ع16). د - عبادة العجل الذهبى (ع19). هـ- رفضهم دخول أرض كنعان بسبب كلام الجواسيس (ع24). و - الزنا وعبادة الأوثان (بعل فغور) (ع28). ز - التذمر لعدم وجود ماء في مريبة (ع32). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موسى النبي كان وديعًا جدًا |
آرميا النبي | ما يُقشعر منه جدًا عملت عذراء إسرائيل |
يشير بالأرغفة الخمسة إلى كتاب الحكيم جدًا موسى |
أغضبوا ولا تخطئوا |
أغضبوا ولا تخطئوا |