رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
21- نَسُوا اللهَ مُخَلِّصَهُمُ، الصَّانِعَ عَظَائِمَ فِي مِصْرَ 22- وَعَجَائِبَ فِي أَرْضِ حَامٍ، وَمَخَاوِفَ عَلَى بَحْرِ سُوفٍ 23- فَقَالَ بِإِهْلاَكِهِمْ. لَوْلاَ مُوسَى مُخْتَارُهُ وَقَفَ فِي الثَّغْرِ قُدَّامَهُ لِيَصْرِفَ غَضَبَهُ عَنْ إِتْلاَفِهِمْ. أرض حام: سكن حام ابن نوح في مصر وما حولها من بلاد في أفريقيا، والمقصود هنا أرض مصر. وقف في الثغر: تشفع وصلى. إن تمرد شعب الله في سيناء بعبادة العجل الذهبى هو نسيان لكل أعمال الله العظيمة التي عملها معهم؛ ليخرجهم من أرض مصر، سواء الضربات العشر، أو شق البحر الأحمر، وعبورهم وغرق فرعون. فهو تمرد شنيع يستحق أن يعاقبهم الله بشدة، ويهلكهم لولا أن موسى وقف يصلى ويشفع في شعبه، فسامحهم الله (تث9: 25-29) وهذا يبين إيمان موسى ودالته عند الله، إذ وقف يصلى من أجل شعب عنيد، وقف أمام الله الغاضب على شعبه. فظهرت محبة الله وطول أناته، وتقديره الشديد للشفاعة، فسامح الشعب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|