رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ، لأَنَّهُ وَقْتُ الرَّأْفَةِ، لأَنَّهُ جَاءَ الْمِيعَادُ. صهيون: أهم التلال الخمسة التي تقوم عليها مدينة أورشليم، وترمز للمدينة المقدسة. يظهر كاتب المزمور رجاءه في الله القوى الجالس إلى الأبد على عرشه، فيتحنن في الميعاد عندما تكمل الأزمنة ويعيد شعبه من السبي. فهو يقوم لنجدة شعبه بعد احتمالهم التأديب، ليحررهم من عبوديتهم، ويعيدهم إلى بلادهم، ليبنوا الهيكل، ويعبدوه فيه؛ محققًا بذلك كلام النبوات (اش40: 2؛ إر29: 10؛ حب2: 3). تشير هذه الآية إلى فداء المسيح في ملء الزمان، وقيامته؛ ليقيم أولاده فيه، ويخلصهم من خطاياهم. تشير أيضًا هذه الآية إلى القيامة الأخيرة بعد يوم الدينونة، حين يتراءف على أولاده المؤمنين، ويعوضهم عن كل أتعابهم على الأرض. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|