يشعر كاتب المزمور بضعفه، ويشبه حياته بظل مائل على الأرض. هذا الظل كلما اقترب وقت الغروب يزداد طولًا؛ أي يكبر الإنسان في السن، ولكن بعد اختفاء الشمس يزول تمامًا، أي تنتهي الحياة، فهو يرى أن حياته ستنتهي. وأيضًا يعبر عن آلامه بأنه قد قارب الفناء، فيشبه نفسه بعشب قد اقتلع من جذوره التي في الأرض، وبدأ يجف، وبالتالي قد اقترب من فقدان حيويته؛ أي يصير حطبًا؛ هكذا حياة كاتب المزمور.
هذه الآية تنطبق على المسيح الذي كانت حياته قصيرة على الأرض، وانتهت بصلبه، واحتمل كل الآلام حبًا فينا.