كل مظاهر الفرح الذي يعلنها البشر، وتعلنها الطبيعة هي تقدمة أمام الرب الذي سيدين العالم كله في يوم الدينونة، فكل المظلومين، أي الأبرار الذين احتملوا آلامًا كثيرة من أجل المسيح رجاؤهم في يوم الدينونة، الذي يقضى الله فيها بالعدل، ويمجد ويعوض أولاده الأبرار بأمجاد الملكوت، ويقف قاضيًا ليقضى باستقامة لكل شعوب الأرض.