تمثل الطبيعة أيضًا البحار، التي تمجد الله بأصواتها وكثرة مياهها، وتستطيع أن تغمر اليابسة؛ كل هذا إعلان لقوتها ولكن الله خالقها أقوى منها وأقدر بلا حدود. فقوة البحار مجرد تعبير صغير عن قوة الله الخالق.
ترمز البحار لحياة المؤمنين والخدام على مر الأجيال التي تغمر اليابسة؛ أي الوثنية، فتغطى المياه القلوب البعيدة عن الله، وتجذبها إليه؛ لتعلن أن الله أقوى وأقدر من قساوة قلوب البشر، وبمحبته يجذب هذه القلوب إليه.