رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تختلف مشاعر الأبناء تجاه معنى (البنوة) باختلاف شخصيّات آبائهم، ولكن هل تعلم أنّ الوحي المُقدّس يُخبرنا أنّ المؤمنين هُم أبناء الله ؟! نقرأ في الكتاب المُقدّس عن أعظم امتياز للمؤمن، وهو أن يُصبح ابنًا لله، وينتسب له (هذه البنوة بالمعنى الروحيّ، وليس بالمعنى الجسدي). كما نحصل على هذه البنوّة عندما نقبل عمل الله ، وتتغيّر حياتنا كما يقول الوحي المُقدّس: «وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ». (إنجيل يوحنّا 1: 12) الجدير بالذّكر أنّ هذه البنوّة لا تعتمد على أيّ صلاحٍ داخليٍ أو مجهودٍ ذاتيّ مِنّا؛ ولكنّها تعتمد على نعمة ومحبّة الله: «اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ» . (رسالة يوحنّا الرسول الأولى 3: 1). ولكن هذا الامتياز يأتي معه واجبات ومسئوليّات؛ لأنّه على المؤمن أن يتمثّل بالله كما يتمثّل أي ابنٍ بأبيه، لذلك علينا أن نتمثّل بالسيّد المسيح في أثناء فترة حياته على الأرض، ونسمح للروح القُدس أن يقود أفكارنا وأفعالنا كما أخبر الكتاب المُقدّس: «فَإِنَّ جَمِيعَ الْخَاضِعِينَ لِقِيَادَةِ رُوحِ اللهِ، هُمْ أَبْنَاءٌ لِله». (رسالة رومية 8: 14) الله يُريدنا جميعًا أن نكون أبناء له، ويُريد خلاصنا، وأن نعرفه معرفة حقيقيّة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|