رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكِنَّكَ رَفَضْتَ وَرَذَلْتَ غَضِبْتَ عَلَى مَسِيحِكَ. نَقَضْتَ عَهْدَ عَبْدِكَ نَجَّسْتَ تَاجَهُ فِي التُّرَابِ. أعطى الله وعودًا عظيمة لداود ونسله، ولكن كان شرط دوام هذه الوعود التمسك بحياة البر، والإ فالله مستعد أن ينقض عهده. هذا ما حدث فعلًا أيام داود، عندما قام عليه ابنه أبشالوم وطرده من المملكة، فخرج داود يجري حافيًا في مذلة. وتساءل الناس لماذا رفض الله داود مسيح الرب؛ أي الممسوح ملكًا منه؟ ولماذا تنجس تاجه، أي تم خلعه كملك من على عرشه؟ والسبب طبعًا هو تأديب الله لتتحقق توبة داود عن خطيته مع امرأة أوريا الحثي. رفض الله لمسيحه تم في رفضه لنسل داود الذين أخطأوا مثل رحبعام، الذي انشقت المملكة في أيامه، وكاد اليهود يقتلونه، فهرب منهم. وتكرر هذا مع ملوك كثيرين لأجل خطاياهم. تم رفض مسيح الرب في أعظم شخص في نسل داود، وهو الرب يسوع المسيح الذي قبض عليه اليهود، واستهانوا به، وجلدوه، وعذبوه، ثم في النهاية صلبوه ليموت. واحتمل كل هذا لأجل خطايا كل البشر، ولكنه استطاع أن يقوم من الأموات؛ ليقيم كل أولاده المؤمنين به. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|