رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الرَّابِعُ والثمانون السكن في بيت الرب لإمام المغنين على الجتية لبني قورح مزمور "ما أحلى مساكنك يا رب الجنود" مقدمة: 1. كاتبه: أ- بنو قورح الذين لم يموتوا مع أبيهم قورح عندما انشقت الأرض وابتلعت المتمردين (عد 26: 11) وكانوا يخدمون كبوابين لخيمة الاجتماع، ثم الهيكل. وقد كتبوا عشرة مزامير هي (مز44 - مز48) و (مز84 - مز88) وكلها مزامير تدعوا للفرح والتمتع بعشرة الرب. فبينما وقع العقاب الإلهي على أبيهم قورح بسبب تمرده، كافأ الله أبناء قورح فأعطاهم الفرح والسلام اللذين ظهرا في هذه المزامير التي كتبوها؛ لأنهم لم يشتركوا في التمرد على الله. ب- داود النبي الذي هرب عن بيت الرب لمطاردة شاول له، وكان مشتاقًا للرجوع إليه، وكان فرحًا عند عودته للعبادة، بل اشتاق أيضًا أن يبني بيتًا للرب. 2. كان يقال هذا المزمور بمصاحبة الجتية وهي آلة موسيقية تشبه القيثارة، كانت معروفة في مدينة جت، وهي إحدى الخمس مدن الفلسطينية الكبرى، وقد تكون الجتية نغمة موسيقية كانت مشهورة في جت. 3. نرى في العنوان كلمة مزمور، وهي تعني أن يصاحب هذه الكلمات مزمار. 4. يناسب هذا المزمور كل إنسان يشتاق للعبادة في بيت الرب، ويفرح بالوجود فيه. فهو مشجع لقلوب محبي الله المرتبطين ببيته. 5. هذا المزمور نبوة عن المسبيين بيد أشور، ثم بابل المبتعدين عن هيكل الله والمشتاقين للرجوع إليه. 6. هذا المزمور يعطي رجاء لكل من كانت ظروفه صعبة، وأهله بعيدين عن الله، فرغم هلاك قورح لكن بنيه ارتبطوا بخدمة بيت الرب، وكتبوا هذا المزمور المملوء أشواقًا لعبادة الله. 7. يعطي هذا المزمور أشواقًا لمساكن الله الأبدية، أي ملكوت السموات، التي هي أسمى من كل حياتنا الأرضية. 8. يعبر هذا المزمور عن أشواق كل العجائز عن الوصول لبيت الله نتيجة ظروفهم الخاصة، مثل المرض. 9. يوجد هذا المزمور في صلاة الساعة السادسة في الأجبية، حيث تعبر فيه النفس عن اشتياقها للسكنى مع الله في بيته، بعدما تمم المسيح الفداء، وأصلح السمائيين مع الأرضيين، وذلك بصلبه وقت الساعة السادسة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|