أمر ضبط وإحضار لزوج «فتاة مطروح» بتهمة اختطاف قاصر والزواج منها
أمر المستشار محمد عبدالسلام، المحامى العام لنيابات غرب الإسكندرية، أمس، بضبط وإحضار المتهم محمود سليم عبدالجواد، صاحب مكتبة بمنطقة الضبعة فى محافظة مرسى مطروح؛ لاتهامه باختطاف الفتاة القبطية سارة إسحق عبدالملك، 14 سنة، منذ قرابة شهر. وكانت أسرة الفتاة حررت محضراً برقم 582 لسنة 2012 جنح الضبعة، فى 20 أكتوبر الماضى، اتهمت فيه الشاب باختطاف الفتاة القاصر، والزواج منها. من جانبه، قال الشيخ أبوبكر الجرارى، إمام الدعوة السلفية فى «الضبعة»: «الفتاة أسلمت، ووعدت والدها بمساعدته فى البحث عنها، وعند العثور عليها، سيجرى عقد لقاء عند مدير الأمن، بحضور أسرتها، والقس، والشرطة، لفتح حوار معها، وإذا تبين أنها أُجبرت على الإسلام، فستذهب مع أهلها، وإن أسلمت برغبتها وأصرت على موقفها، فالموضوع منتهٍ، ولها مطلق الحرية». وأوضح الجرارى، لـ«الوطن»، أن مسألة الاختطاف مرفوضة، والأقباط يعيشون آمنين فى الضبعة، منذ 30 سنة، متسائلاً: «ما المشكلة فى أن يتنازل والد الفتاة عن المحضر الذى قدمه عن اختطافها، إذا اتضح أنها أسلمت بإرادتها؟». وأشار إمام الدعوة السلفية، إلى أن هناك تعتيماً على مكان الفتاة وزوجها، وأهلهما حرروا بلاغات عن تغيبهما، والنيابة استدعت شقيقى الزوج محمود سليم عبدالجواد، المتهم باختطاف الفتاة القبطية، واستمعت لأقوالهما فى التهم المنسوبة إليه، كما قررت ضبط وإحضار الشاب، بتهمة اختطاف قاصر فى 30 سبتمبر الماضى، فى الوقت الذى ترددت فيه أنباء عن سفرهما إلى ليبيا، وأخرى عن وجودهما فى منطقتى «رأس الحكمة والعامرية». فى المقابل، قال إبرام لويس، مؤسس رابطة «الاختطاف والاختفاء القسرى» إن قرار الضبط والإحضار، تأخر كثيراً، لافتاً إلى أن النيابة طلبت من أمير فهمى، محامى الفتاة، تقديم نص بيان الجبهة السلفية، بشأن الحادث، لاستكمال التحقيقات، وتوجيه اتهام رسمى للجبهة.