القديس يوحنا الذهبي الفم
على هذا الأمر في كتابه الرابع من الكهنوت قائلًا:
[كان موسى، هذا القدِّيس، أبعد ما يكون عن التمسك بقيادة اليهود حتى توسل إلى الله أن يعفيه منها عندما أمره بقبولها (خر 4)، بل أثار غضب الله عليه الذي عينه للعمل. . لم يقف الأمر عند هذا الحد، وإنما حتى بعد استلامه الرئاسة اشتهى الموت للتخلص منها، قائلًا: "إن كنت تفعل بي هكذا فاقتلني قتلًا" (عد 11: 15). ماذا إذن؟ هل شفع فيه هذا الرفض المتكرر عندما أخطأ بخصوص ماء الخصومة؟ هل استطاع هذا أن يمنحه العفو؟ لماذا إذن حُرم من أرض الموعد؟].