12 - 06 - 2024, 03:49 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«هَلْ إِلَى الدُّهُورِ يَرْفُضُ الرَّبُّ، وَلاَ يَعُودُ لِلرِّضَا بَعْدُ؟
هَلِ انْتَهَتْ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ؟ انْقَطَعَتْ كَلِمَتُهُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ؟
هَلْ نَسِيَ اللهُ رَأْفَةً؟ أَوْ قَفَصَ بِرِجْزِهِ مَرَاحِمَهُ؟». سِلاَهْ.
قفص برجزه مراحمه: أي أنه بسبب غضبه أغلق على مراحمه ومنعها عنا كما لو كانت محصورة في قفص.
يتساءل كاتب المزمور؛ هل الله يرفضنى ويغضب علىَّ من أجل خطاياى؟ والدليل هو وجود هذه الضيقة. ولكنه يؤمن أن الله حنون ورؤوف، لا يمكن أن ينسى أولاده، وطالبيه، فهو سؤال استنكارى؛ لأنه يثق أن الله لو تخلى لفترة لتأديبنا يعود، فيغمر أولاده بمحبته، لأن رحمته غير محدودة، ولا تنتهي، ولا يمكن أن يحرم أولاده وطالبيه منها، ولا يمكن أن يخفى صوته عن شعبه من خلال أنبيائه، ورجاله الأبرار؛ مهما كانت خطيتهم.
ينهى هذه الآيات بكلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في مراحم الله الفياضة على أولاده.
|