رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَكُونُ حُفْنَةُ بُرّ فِي الأَرْضِ فِي رُؤُوسِ الْجِبَالِ. تَتَمَايَلُ مِثْلَ لُبْنَانَ ثَمَرَتُهَا، وَيُزْهِرُونَ مِنَ الْمَدِينَةِ مِثْلَ عُشْبِ الأَرْضِ. حفنة: ملء الكف. بر: حبوب القمح. يبين كاتب المزمور بركة الله مع أولاده، فيكونون مثل حفنة من حبوب القمح تلقى على الجبال، فتنمو وتعطى سنابل حتى على رؤوس الجبال التي يصعب الزراعة عليها لشدة الهواء، ويكون المحصول وفير مثل أشجار لبنان الممتلئة ثمارًا، وتتمايل مع الرياح، وتكون الثمار كثيرة في المدينة وفى الحقل وفى كل مكان، أي أن بركة الله تشمل كل ممتكلات أولاده، الذين تعبوا في إعدادها، الكل يكون مباركًا من الله. تنطبق هذه الآية على الكنيسة التي هي حبة الحنطة، أو حبة الخردل، التي نمت وصارت شجرة عظيمة (مت 13: 32) وأصبح لها ثمارًا في كل مكان، في المدينة وعلى الجبل بنعمة الله، رغم أنها بدأت صغيرة، ولكن انتشرت المسيحية في كل العالم في القرن الأول. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|