يطلب كاتب المزمور وهو سليمان، أو داود للملك وابن الملك في نفس الوقت، وهذا ينطبق على سليمان، وليس على داود، أو شاول الذي سبقه. ويطلب له أمرين هما:
1- أحكامك أي الحكمة وذلك لصغر سن سليمان وهذا الأمر امتدحه الله؛ لأنه لم يطلب غنى
2- أو قوة على الأعداء
3- بل طلب شيئًا يفيده ويفيد شعبه روحيًا وإداريًا.
4- برك والمقصود بالبر العدل والصلاح؛ ليخلص ويحيا مع الله،5- ويكون قدوة لشعبه.
هذه الآية تنطبق أيضًا على المسيح، وهو ابن الملك؛ لأنه من نسل داود. فالمسيح هو أقنوم الحكمة، وفيه كمال العدل.