لا أَدعوكم خَدَمًا بعدَ اليَوم لِأَنَّ الخادِمَ لا يَعلَمُ ما يَعمَلُ سَيِّدُه. فَقَد دَعَوتُكم أَحِبَّائي لأَنِّي أَطلَعتُكم على كُلِّ ما سَمِعتُه مِن أَبي
"سَمِعتُه مِن أَبي" فتشير إلى تعبير عن تطابق فكر الآب والابن. لكن الآب ما يريده يعلنه الابن. والابن أظهر وجه الحبّ بحسب الله الآب. ويعلق العلامة ترتليانس: "ما هو الوحي الذي أعطاه الرَّبّ يسوع المسيح للرُّسل؟ ليس علينا أن نسعى إلى معرفة ذلك الأمر إلاّ من خلال الكنائس التي أسّسها الرُّسل بأنفسهم عن طريق التَّبشير الشَفويّ، والكتابي. فهي تحمل ما أخذته الكنائس من الرُّسل الذين بدورهم استقوها من الرَّبّ يسوع المسيح الّذي بدوره أخذها من الله".