09 - 06 - 2024, 01:44 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لا أَدعوكم خَدَمًا بعدَ اليَوم لِأَنَّ الخادِمَ لا يَعلَمُ ما يَعمَلُ سَيِّدُه.
فَقَد دَعَوتُكم أَحِبَّائي لأَنِّي أَطلَعتُكم على كُلِّ ما سَمِعتُه مِن أَبي
" أَحِبَّائي" باليونانيَّة φίλοι (معناها الخِلُّ: الصَّديق)
فتشير إلى صديق مكشوف أمامه كل شيء.
لم يخفي الله عن إبراهيم ما هو فاعله (التَّكوين 17:18)
وبالتَّالي تدل لفظة "أحبائي" على وحي يسوع كامل بأننا أحباء
يسوع ولسنا عبيدًا. وهذا الوحي لن يُفهم إلا تدريجيا بفضل موهبة
الرُّوح القُدُس (يوحنا 16 :13). وبما أننا أحباؤه فأنه يطلب
منا أن نطيعه بدافع المَحَبَّة (يوحنا 14: 23)
مع كونه سيِّد، وبالتَّالي مطلوب أن تكون طاعتنا له بلا شروط أو حدود.
|