كُتِب هذا المزمور في وقت الحصاد؛ لذا يعلن كاتب المزمور أن هذه الغلة هي بركة الله المعطاة لأولاده؛ لإشباع احتياجاتهم. فهو يبين عناية الله بأولاده.
إن الأرض ترمز للبشر، والغلة هي إيمانهم بالمسيح، هذه هي البركة الحقيقية، التي يهبها الله للبشر. والأرض أيضًا إذ ترمز للبشر الذين منهم العذراء مريم، فتكون الغلة هي ثمرة بطنها، أي المسيح المولود منها.