وهكذا نرى جود الله، ومراحمه يبارك السنة كلها بكل المحاصيل المزروعة فيها، سواء الشتوية أو الصيفية. وتمتلئ الأرض من الخضرة التي تتغذى عليها الحيوانات، وتظهر آثار بركة الأرض المزروعة في حيوانات تعطى ألبانًا ولحومًا مملوءة دسمًا.
الله أيضًا يكلم الإنسان الروحي بمراحمه وجوده طوال السنة، أي طوال عمره، ويحفظه، وينميه، ويباركه، وكذلك تظهر آثار رعايته له، فيعطيه نعمة في أعين من حوله، ويكون قدوة للآخرين، فيؤثر فيهم. وهكذا يظهر دسم عمل النعمة فيه.