إن الله أطال أناته على الأشرار، فدبروا مكايد كثيرة، تشمل اختراعات شريرة متنوعة، والله صبر عليهم، ليعطيهم فرصة للتوبة، ولكن إذا أصروا على الشر ينتقم منهم، فيرميهم فجأة بسهم قاتل، كما عاقب هيرودس الملك، الذي وصفه الصيدونيون أنه إله، فتكبر، وظن أنه إله، فحينئذ ضربه الله بالدود فمات (اع12: 22).
نرى هذه الآية في حياة المسيح الذي حاول الأشرار قتله واستطاعوا فعلًا أن يصلبوه، ويموت على الصليب، ولكن بموته داس الموت، وخلص كل المؤمنين به، إذ رفع دين الخطية عنهم، وأعطاهم حياة جديدة.