يهرون: صوت الكلب الذي يظهر ضعفه، وهو غير النباح الذي يظهر قوته.
يصف داود أعداءه بأنهم مثل الكلاب التي تأتى عند المساء، وتصدر أصواتًا ضعيفة. فقد أتى فعلًا رجال، وراقبوا بيت داود ليلًا، وكانوا يكلمون بعضهم بعضًا بأصوات خافتة حتى لا يشعر بهم أحد. ويدورون في مدينة أورشليم، ليتجسسوا، ويعرفوا أخبار داود، ويتأكدوا من وجوده في بيته حتى يستطيعوا قتله.
اجتماع الأشرار في المساء حيث الظلمة، يبين ميلهم للشر الذي يصنعونه في الظلمة، ويقضون ليلهم في قلق، وتدبير للمؤامرات، أما البار فيعطيه الله نومًا هادئًا في الليل.