يوضح داود لله أن أعداءه يتجمهرون، ويجرون نحوه، أى يسرعون ليهلكوه. وهم يعدون المؤامرة لقتله، مع علمهم أنه برئ؛ لذا يستنجد بالله لينظر إليه وينقذه. وإن كانوا قد تجمهروا حول بيته ليلًا، ولكنه يثق في الله القادر على إنقاذه؛ لذا يقول له استيقظ لأنهم يحيطون بى، ولا تنتظر يا الله إلى الصباح لئلا يقتلوننى. وفعلًا حرك الله ميكال؛ فأنزلته ليلًا من الكوة، ونجا من أيدي أعدائه.
يطلب داود أن ينظر الله إلى براءته؛ لينقذه من الأشرار الذين يريدون إهلاكه.