رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الراحة هي في العلاقة مع الروح القدس: “إِنَّهُ بِشَفَةٍ لَكْنَاءَ وَبِلِسَانٍ آخَرَ يُكَلِّمُ هذَا الشَّعْبَ الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ: «هذِهِ هِيَ الرَّاحَةُ. أَرِيحُوا الرَّازِحَ، وَهذَا هُوَ السُّكُونُ». وَلكِنْ لَمْ يَشَاءُوا أَنْ يَسْمَعُوا”. (إشعياء ٢٨ : ١١- ١٢). يتكلم الكتاب هنا عن التكلم بالألسنة والعلاقة مع الروح القدس أنّ هذه هي الراحة وهذا هو السكون والهدوء. إنْ فَكَّرت في الكلمة في هاتين الساعتين ستجد نفسك تفرح فرحًا كتابيًا، ويكون لعملك تأثيرًا مزدوجًا؛ تقطع كل فرح بشري، وتُثبِّت وتُغذي وتُقوي كل فرح إلهي عبر هذه الطريقة؛ أنْ تُدَقِق في كل شيء، هل أنا أعمله بحسب مشيئة الله وفِكْره أم بفكري؟ وما هو فكر الله في هذا الموقف، فتفرح لأن كل خطوة جميلة ورائعة مصدرها إلهي وعارف أنك مُثبَّت مِن الكبير -الرب- شخصيًا وهذا يجعل حياتك في فرح دائم. علاقتك مع الروح القدس هي أساس فرحك، وهذه العلاقة ليست قائمة على المشاعر بل قائمة على تشغيل تفكيرك في فكر كتابي معين. فكما يقرأ هاتفك المحمول أي شيء تُشَغِّله عليه هكذا يقرأ ذهنك أي أفكار تُعرَض فيه، يكون المُنتَج طبقًا للفكرة التي تشغّلها بداخله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|