رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَحْمَدُكَ إِلَى الدَّهْرِ لأَنَّكَ فَعَلْتَ، وَأَنْتَظِرُ اسْمَكَ فَإِنَّهُ صَالِحٌ قُدَّامَ أَتْقِيَائِكَ. يشكر داود الله ويسبحه لأنه وهبه البركات المذكورة في هذا المزمور. هذا هو فعل الله فيه، فهو يقدر عمل الله، ويشكره، فيثبت في علاقة عميقة، وحب دائم لله. هذا التسبيح أنتج في قلب داود أشواقًا نحو الله، يعبر عنها بأنه ينتظر الرب، أي أنه جوعان، وعطشان إلى الله، فيهبه الله بركات، وتمتع به. وإذ تستنير حياة داود يكون قدوة لأتقياء الله، الذين ينتظرون الرب أيضًا، فيتشجعون في سعيهم نحو الله. وفى انتظار داود لإسم الله يحتمل أتعاب الحياة وحروب إبليس بفرح، واثقًا من مساندة الله له، وبركاته التي سيهبها له؛ لأن المؤمنين بالله يتعرضون لحروب كثيرة، والله يسمح بها، ولكن في نفس الوقت ينعم على أولاده بالصبر والمساندة، بل أكثر من هذا اختبار عشرته وسط الضيقات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|